الحزب الصغير + المسبعات لسيدي إبراهيم الد سوقي
هذا الحزب لم يكن من أورادِ السادةِ الخلوتية إلا أنَّ شيخَ مشايخنا: العارف بالله تعالي سيدي عبد الجواد المنسفيسي– طيبَ اللهُ ثراه – كان يُرغِّب فيه ويحثُّ علي تلاوتهِ اجتهاداً لا تقليداً.
وذلك لما اشتمل عليه من الأسرارِ و الأنوارِ فإن العارفينَ تتلاقىَ أفكارُهم كما تتلاقى أنوارُهم وقد وردت فيه كلمتان سريانيتان(40) وهما: (أَحْمَى حَمِيثاً - أطْمَى طَمِيثاً)... ومعني الكلمة الأولي: يا مالَك الملِك العظيمِ عُلويهِ وسُفليه غيبهِ وشهادتهِ. ومعني الكلمةِ الثانيةِ: يا مَنْ تفرَّدَ بالعظمةِ والكبرياءِ الذي لا يعجزهُ شيءُ في الأرضِ ولا في السماءِ. وسِرُّ التعبيرِ بهذين اللفظين باللغة السريانية كما قال سيدي عبد العزيز الدباغ إن في هذا الاسم سراً عجيباً لا يطيق القلم تبليغه...
الحزب الصغير
...
(باسْمِ الِإلهِ الْخَالِقِ الأْكْبَرِ * وَهُوَ حِرْزُُ مَانِعُُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ * لاَ قُدْرَةَ لمِخَلْوُقٍ مَعَ قُدْرَةِ الْخَالِقِ * يُلْجِمُهُ بِلِجامِ قُدْرَتِهِ * أَحْمي حَمِيثا أَطْمَي طَمِيثا وَكان الله قَوياً عَزِيزاً * حم عسق حمَايَتُنَا * كهيعص كِفَايَتُنَا * (فَسَيَكْفِيِكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ ) (ثلاثا ) * وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَاباللهِ الْعَليِّ العَظِيمِ * وَصَلَّي اللهُ عَلَي سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّنبِيِّ الْأميِّ وَعَلَي آلِه وَصَحْبِه وَسَلَّمَ )
هذا الحزب يقرأ ثلاث مرات ثم يقول (يا باريء)... (100) مرة ثم يشرع في قراءة المسبعات..
وتُروَى عن سيدنا الخضِرِ عليةِ السلامُ، وتروى عن سيدنا محمد بن سليمان الجزولى صاحبِ دلائلِ الخيرات وجازَ أن يكونَ قد رواها عن الخضرِ عليه السلام. وهي من أورادِ الطريق، تُقرأ صباحاً و مساءً، أو كل يوم مرة أوكل جمعة مرة أو كل شهرِ مرة أوكل سنةٍ مرة، وهي من الأحزاب المُعَدَّة لدفع أهوال الدنيا والآخرة... ومن فوائدها زوال الحقد والحسد من القلب...
المسبعات العشر ...
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (سبعاً )
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)(سبعاً )
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) (سبعا )
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) (سبعا )
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) (سبعا )
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * (سبعا )
(سُبْحَان الله وَالَحمدُ لله وَلَا إلهَ إلَّا الله واللهُ أَكَبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بالله الْعلَيِّ الْعَظِيمِ) (سبعا)
(الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَي سَيِّدنَا مُحمَّدٍ وَعَلي آلٍ سَيِّدنِا مُحمَّدٍ كما صَليْتَ عَلِي سَيَدِنَا إبْرَاهِيَم وَعَلَي آلٍ سَيِّدِنَا َإِبْرَاهيِم وَبَارِكْ عَليَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَي آل سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ كما بَارَكْتَ عَلَي سَيِّدِنَا إِبْرَاهيِمَ و علي آل سَيِّدِنا إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِين إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)ّ (سبعا )
(الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِى وَلوِالِدِيَّ وَلْلمُؤْمِنِين وَاْلُمْؤمِنَاتِ وَاْلُمسْلِمينَ وَالْمسْلمِاتِ الْأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأْموَاتِ) (سبعا )
(الَّلهُمَّ افْعَلْ بِى وَبِهِم عَاجِلًا وَ آجِلًا فِي الدِّينِ والدُّنْيَا والآخِرةِ ما أَنْت لَهُ أَهْلٌ وَلَا تَفْعَلْ بِنَا يَا مَوْلَاَنا مَا نَحْنُ لَهُ أهلُ إنَّكَ غَفُوُرٌ حَلِيمٌ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (سبعا ) ..
(يا جَبَّارُ يا مُتُكَبِّرْ – 21 مرة )..
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفان أوراد الطريق الخلوتية كلها أسرار وأنوار ولا يواظب عليه الا الأخيار اللهم اجعلنا منهم
ردحذفاللهم بارك في أهل العلم والمعرفة والتوضيح وزدنا بهم ياكريم ولاتنقصنا
ردحذفوبارك للقائمين على نشر وتصميم ذلك الاوراد ياعظيم
زادك الله من فضله و علمه اريد توريد الإسم سقفاطيس
ردحذفزدنى من علمك زادك الله بكل الخير
زادكم الله علما وودا..بجاه حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم
ردحذفالله الله الله
ردحذف